في المقناص
الله على الربطة يعين الصقاقير ... اللي تعد الريش وتعد الأيام
يقطعون أوقاتهم بالتسايير ... وشوف المقانيص القديمة بالأفلام
تشوف راعي الطيرعاف المظاهير ... ومن شوفة القمرة وعدّلها وصام
قعد ما بين أهل البنا والنجاجير ... وفي دورته ماهتم في فرق الأيام
يبغي مقيضه ما يجي فيه تقصير ... من خوف لو ما اللي شافها لام
ويجيب لطيوره حليب العصافير ... إلى تباطى حفها بريشة العام
يغيب صبح وظهر والعصر وعصير ... ويظهر عشاها عقب ما جا من الزام
يقسم علفها بالتساوي بتقدير ... وقدامها كنه ب يسوف يتم طردك من المنتدىر عظام
كنها تزيده لا تعشت دنانير ... وإليا ادرجت ما يفتكر فيها الزكام
تمسي وهو ما أمسى روابع وتفكير ... يرميبه الهاجس على جال الأحلام
ويذكر مكان داجه العام بالخير ... ويطري عليها اديم مقانيصها أعوام
وذيك الوناسة والقنص والمشاوير ... وخوة رجال هل مقانيص وحشام
الله جمعهم كلهم في سيايير ... وقدامها فرقهم ظروف وأحكام
على الوعد فأول محطة طوابير ... وفي كل موتر عزبة فوق قسام
فلان ينطر له رفيق على السير ... وفلان خذ للربع من كل الأنعام
وفلان عند البنشري يركب سبير ... وفلان قدامه يركبله سيام
وفلان عجل ولا يبي زود تأخير ... شغل وراح وواعد الربع قدام
في شفهم ما حسبوا للمخاسير ... لو زادت أصفار ما يسيرهم أرقام
في حلها في الطيب ماهوب تبذير ... يراقبون الله وأحكام الإسلام
وراع القنص عمن يسد القنص غير ... شف له إذا ذهل وشف له إذا نام
يغط غط الذيب وإن ذهن يطير ... ويقوم بعد مع اللي ما بعد قام